قال رئيس حزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد سيدى إن الحزب يطالب بمحاكمة عادلة ونزيهة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ويرفض تسييس ملفه.
وأضاف ولد سييدى فى حديث مع رموز حزبه بنواذيبو إن موقفهم من الملف، موقف مركب.
فهم من جهة لايريدون الخوض فى تفاصيل التهم الموجهة إليه أو الإجهاز عليه، رغم مواقفهم السابقة منه، وكيف كانوا يصدعون بالموقف المناسب، ويرفضون تسيير البلد بطرق غير قانونية، وكان البعض يتهمهم بأنهم يسعون لتشويه صورته وأن حديثهم عن الفساد والتجاوزات القائمة مجرد حديث حزب معارض.
أما النقطة الثانية فهي أن الملف الآن بات بيد القضاء، وهم لايستعجلونه ، ولايقترحون عليه، ولايضغون على القضاة، وينتظرون ما سيقرره القضاء فى الملف المفتوح بين يديه منذ أشهر.
وختم ولد سييدي بالقول " النقطة الثالثة والأخيرة، هي تمسكنا بإجراء محاكمة عادلة له، والنظر فى الملف بشكل متكامل وشامل".