نفت مجمل المركزيات النقابية ماتداوله الإعلام نقلا عن القيادى بحركة الحر السامورى ولد يي، مؤكدين أن اجتماعهم مع الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه أتسم بالهدوء ونقاش كل الأمور.
قالت مصادر بمكتب وزير الوظيفة العمومية والشغل سيدنا عالى ولد محمد خونه إن مشادات كلامية وقعت بين السامورى ولد بي رئيس الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا ونقابى آخر، حول مخاطر التحريض العتصرى، وضرورة المحافظة على كيان البلد.
دعا الفيادى البارز بحركة الحر السامورى ولد بي قادة ميثاق لحراطين إلى اجتماع عاجل، قائلا إن البلد معرض لحرب أهلية بين "البيظان" و" لحراطين" كما وقع فى روندا.
انتقلت الحرب الدائرة بين رموز الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز من أروقة الحكومة والحزب إلى ميدان الأمن والقضاء والإعلام، وسط استعمال مجمل الأدوات المتاحة لاستعادة التوازن وإعادة توجيه البوصلة.
أعلنت نخب من ولاية آدرار، مساء الخميس "تمسكهم بالرئيس محمد ولد عبد العزيز"، تحت شعار " عزيز خيار شعب وإرادة أمة"، وسط حضور جماهيري غفير ، حيث غصت قاعات القصر السفلى والعليا وبهوه وواجهته المطلة على شارع المختار ولد داداه.