أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا عن تهنئته لجماهير نواكشوط على هذه الهبة الوطنية الشجاعة والقوية، والتي أظهرت عزم الشعب على مواصلة النضال بكل أشكاله حتى يفرض إرادته في تحقيق طموحاته المشروعة في العيش الكريم والعدالة والمساواة في ظل دولة القانون والمؤسسات".
ودعا المنتدى في بيان صحفي أرسلت نسخة منه لموقع ـ زهرة شنقيط ـ كافة الأحزاب الوطنية والمنظمات المجتمعية والمبادرات والتجمعات الشبابية والشخصيات الوطنية الى التضامن والتنسيق والعمل المشترك من أجل فرض الظروف الضرورية لضمان التبادل سلمي على السلطة، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتجنيب البلاد الانزلاق في مطبات القلاقل وعدم الاستقرار".
وأضاف البيان أن أجمع المراقبون أجمعوا على أن المسيرة لم تشهد العاصمة مثلها لحجم الجمهور الذي حضرها ونوعيته وتنوعه وحماسه واندفاعه، مؤكدا أن المسيرة كانت ولأول مرة، تجسيدا للعمل المشترك والمنسجم بين أهم مكونات المعارضة الديمقراطية بمختلف أطيافها من أحزاب سياسية وازنة وتجمعات حقوقية نشطة ومبادرات شبابية فاعلة".
وأكد بيان المنتدى أن المسيرة أثبتت فشل الحوار المزعوم الذي نظمته السلطة، والذي أرادت من ورائه تضليل الرأي العام الوطني ولفت أنظار الشعب عن مشاكله وعن الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد، من أجل تمرير مخططاته المشبوهة بعد أن فشل في تمرير مأموريته الثالثة".