مدير أمن الدولة : الأمن مستتب وسنواجه أي محاولة لزعزعة الاستقرار

قال مدير الإدارة المركزية لأمن الدولة المفوض الإقليمي سيدي ولد باب الحسن إن موريتانيا بلد آمن وحدوده مراقبة بصفة تامة ومحكمة، مؤكدا وجود جهات تحاول زعزعة الأمن وترويع الناس، والبحث جار عنها بشكل مكثف.

وقال ولد باب الحسن في تصريح خلال نشرة الثامنة على ـ تلفزيون الموريتانية  ـ إنه ليس هناك أي سبب أو داع للشائعات، معتبرا أن هناك شائعتين تم تداولهما مؤخرا واستغلتا لترويع المواطنين، الأولى بخصوص مراقبة فرنسية تعرضت لحالة اعتداء الأسبوع الماضي، ولم تتصل للسلطات الأمنية، بل فتحت الجهات الأمنية تحقيقا لدى علمها عبر وسائط أخرى، وتأكد الطبيب الشرعي أن الفرنسية لم تتعرض لمحاولة اغتصاب وقد غادرت موريتانيا لأسباب غامضة دون التعاون مع الأمن.

أما المصدر الثاني يضيف ـ مدير أمن الدولة ـ فهو ضبط ثلاثة أشخاص كانوا يعملون في إطار مجموعة صغيرة للتفكير، وتم ضبطهم واثبت التفتيش أن بحوزتهم معدات بدائية لا تمثل أي تهديد لأي جهة محلية أو دولية، كما أن القائم على المجموعة لا يتمتع بقواه العقلية.

واعتبر ولد باب الحسن أن شائعة حملة تلصص يستعمل القائمون عليها حمالات مفاتيح تم تداولها ورصدها على الشبكة العنكبوتية من بعض الجهات المشبوهة للتأثير على أمن المواطنين،ولاصحة لها على الإطلاق".

وأكد المفوض الإقليمي أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة مصدر الجهات التي لا هم لها سوى زعزعة الأمن وترويع المواطنين، مؤكدا أن البلد آمن ولم يتعرض أو يسجل أي عمل إرهابي يشكل اعتداء على مواطن، أو مقيم أجنبي، لأي أذى وهناك قدر كبير من السكينة والهدوء".

وأشار مدير أمن الدلو إلى أن الكثير من الحالات التي تسجل من قبيل الجريمة طبيعي، وليس هناك مدينة فاضلة، والكل يتعرض لتسجيل الجرائم، وإحصائيات الجريمة بموريتانيا في ادني مستوياتها ولا تشكل أي تخوف على الوضع الأمني في البلاد".