دعم غربي لتوعية الشباب بمخاطر التطرف بموريتانيا

احتضنت مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت وسط موريتانيا، أعمال ورشة تحسيسية لصالح عدد من الشباب حول مخاطر التطرف وطرق الوقاية منه.

وتنظم الورشة من طرف مشروع مكافحة التطرف وترقية المواطنة لدى الشباب بوزارة الشباب والرياضة، بتمويل من الحكومة اليابانية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، بهدف تحسيس الشباب وتوعيته حول دوره في بناء الوطن ومخاطر التطرف.

وقال الوالي المساعد لولاية تكانت محمد الأمين ولد تاتاه إن هناك بعض الإنجازات التي تحققت لصالح الشباب والجهود المبذولة من طرف الحكومة منذ تسلمه السلطة من أجل إشراك الشباب في العملية التنموية.

وأضاف الوالي أن الشباب هو القوة الحية في البلاد ودعامة نهضتها ورافع راية العز والشرف، مما يحتم على الجميع العمل على تحصين البراعم والشباب ضد المخاطر المتعددة.

وبدوره قال منسق مشروع مكافحة التطرف وترقية المواطنة لدى الشباب أحمد ولد بيبني إن أهداف المشروع تتلخص في تعزيز ودعم قدرات موريتانيا لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالإرهاب والتطرف لدى الشباب.