لقي أحد عناصر قوات حفظ السلام الأممية في شمال مالي حتفه، وأصيب سبعة آخرون بجروح، حالة ثلاثة منهم وصفت بالخطرة، بعد وقوع قافلة تابعة للقوات الأممية في لغم بالقرب من قرية بامبارا ماودي، الواقعة في وسط البلاد.
وقد أتبع التفجير الذي حصل جراء الوقوع في اللغم، بطلقات نارية صادرة من أسلحة أوتوماتيكية، حيث كان المهاجمون ينتظرون وقوع السيارات الأممية في الكمين، وقد أطلقت عليهم القوات الأممية النار، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وبحسب المينسما فإن الجندي المتوفى توغولي الجنسية، وقد توفي بعد وصول التعزيزات وتقديم الإسعافات الأولية، فيما نقل الجرحى إلى تمبكتو.
هذا ويشهد شمال ووسط البلاد في الآونة الأخيرة عمليات متزايدة، تركز فيها المجموعات المسلحة على الألغام والكمائن.
وتأتي هذه العملية بعد يومين من مصرع جندي فرنسي يدعى افابيان جاك، خلال تفجير لغم شمالي البلاد، حيث أصيب بجروح، وفارق الحياة لاحقا متأثر جرائها.
وقد تبنت حركة أنصار الدين الناشطة في شمال البلاد مقتل الجندي الفرنسي، كما تبنت قبل أيام قصف ثكنة عسكرية فرنسية، وإلحاق ضرر ببعض آلياتها العسكرية.