قالت مصادر محلية بمركز أعوينات أزبل الإداري إن ضابط الحرس المداوم وبعض العاملين معه رفضوا تنفيذ أوامر حاكم المقاطعة المركزى بشأن بعض النزاعات المحلية التى أخذوا مواقف إلى جانب بعض الفاعلين فيها.
وقالت المصادر إن الحاكم وصل مرتين خلال الأسبوع الماضى والأسبوع الذى قبله، وأعطى أوامره للقوة العمومية (الحرس) بتنفيذ قرار إداري أتخذه بعد التشاور مع رئيس المركز والعمدة والأطراف المعنية بالنزاع، لكن الضابط المداوم رفض تنفيذ القرار، وأبلغ بعض المعنيين به بأن قرار الحاكم "حبر على ورق".
وقالت المصادر إن عناصر الحرس بالمنطقة باتوا مصدر قلق للسكان، حيث تضاعفت المشاكل فى الآونة الأخيرة بفعل صراعهم الداخلى، وتبنيهم لبعض المشاكل من أجل أن تظل جرحا مفتوحا فى المنطقة، فى ظل إدارة إقليمية عاجزة عن اتخاذ أي قرار.
وأكدت المصادر أن القرار الذى أدى بالحاكم إلى الانتقال من جكنى إلى أعوينات أزبل ليومين، أنتهى به المطاف لعبة فى يد ضابط الحرس المسؤول عن المركز الإداري، وسط مخاوف من اندلاع بعض المشاكل الجديدة فى ظل ضعف الإدارة الإقليم وغياب أي رقابة داخلية على الجهاز المكلف بإنفاذ القانون من قبل القيادة المركزية بالحوض الشرقى.