استدعت الخارجية الموريتانية اليوم الثلاثاء 08-11-2016 السفير الفرنسى بموريتانيا جوبل مابير بعد أيام من تصعيد فرنسا مواقفها المعادية لموريتانيا، والمحرضة على الاستقرار فيها.
وقالت المصادر إن اللقاء تم بمكتب الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج السيدة خديجة أمبارك وبحضور أحد أطر الوزارة المكلفين بالتوثيق والاتصال.
وكانت الحكومة الفرنسية قد صعدت من لهجتها العدائية تجاه موريتانيا خلال الأسابيع الأخيرة، واتخذت سلسلة من الخطوات وصفت فى دوائر السلطة بأنها معادية وغير ودية ولها تأثير كبير على العلاقة بين البلدين.
وقد أستضافت وسائل الإعلام الرسمية فى باريس أبرز المعارضين للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، كما صدر بيان من السفارة الموريتانية بنواكشوط ينتقد واقع الأمن ويدعو الرعايا الفرنسيين إلى الحذر من اللصوص، وعدم التحرك داخل العاصمة نواكشوط ليلا.
كما صدر بيان من الحكومة الفرنسية يحذر بعض الرياضيين من الاقتراب من شواطئ موريتانيا، وبثته إذاعة فرنسا الدولية التى قالت إن الفرنسيين يعتقدون أن الشواطئ الموريتانية باتت وجهة محببة للقراصنة وتجار السلاح.