يعيش سكان القصر الرئاسى بالعاصمة نواكشوط وأبرز الفاعلين فى الحكومة حالة ارتياح مشوبة بالحذر بعد فوز مرشح الجمهوريين "ترامب" بالرئاسة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وخسارة "هلارى أكلينتون" للسباق الرئاسى.
وكانت نواكشوط تنظر بقلق بالغ جراء الصعود الإعلامي لمرشحة الديمقراطيين بفعل تموقعها المعروف داخل المنطقة المغاربية، والمخاوف لدى النخبة الحاكمة من استغلالها لملف حقوق المرأة والأقليات من أجل ابتزاز الحكومة الموريتانية، بينما لايولى "ترامب" أي اهتمام بحقوق الأقليات فى الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن المنتمين لها فى دول ماوراء البحار.
ومن المتوقع أن تبادر الحكومة مساء اليوم الأربعاء 9-11-2016 إلى تهنئة الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، وسط علاقة متنامية بين الطرفين منذ فترة.
وترى بعض الأصوات فى العالم العربى أن "ترامب" أفضل للعرب والمسلمين بحكم تمثيله للوجه الحقيقى لأمريكا، بينما كان الشعوب الإسلامية تذبح فى صمت، رغم تحكم الديمقراطيين فى القرار السياسى بالولايات المتحدة الأمريكية.