قال رئيس لجنة الحكامة بالمجلس الاعلي للشباب أبحيدة ولد خطري إن الشباب صمام أمان الدول عندما تسعى لشق طريقها إلى التقدم والرقي والازدهار.
وقال ولد خطري في ندوة نظمها المجلس الأعلى للشباب بالمتحف الوطني بنواكشوط تحت عنوان "إشراك الشباب في الشأن العام .. الأفاق والتحديات"، إن الحكومة منحت الأولوية للشباب عندما دعاه الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى اخذ زمام المبادرة والمشاركة الفعلية في عملية بناء الوطن.
وأكد ولد خطري أن إنشاء المجلس الأعلى للشباب جسد تلك العناية ليكون إطارا تتحقق من خلاله أمال وطموحات الشباب.
وتناول المشاركون في الندوة دور الشباب في الشأن العام ، مركزين على أن إنشاء المجلس الأعلى للشباب محطة وطنية مهمة في مسار " إحياء" دور الشباب ،وآفاق عمله في الشأن العام .
وبينوا أن على المجلس خلق ديناميكية يقظة شبابية طويلة النفس ثابتة الخطى، مطالبين الشباب بالإسهام في تجديد الطبقة السياسية من خلال المشاركة في كل الأمور ذات الشأن العام.