طمأن القيادى بحركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان قادة التيار الإسلامي بإفريقيا على واقع المقاومة فى فلسطين، قائلا إن حركة المقاومة الإسلامية حماس، لاتعد نفسها اليوم لحماية غزة أو ردع العدوان الإسرائيلي، وإنما تعد جيلها لتحرير فلسطين، كل فلسطين بعون الله وفضله.
وأضاف أسامة حمدان فى الحفل الإفتتاحى لملتقى القدس الثانى بنواكشوط مساء اليوم الجمعة 11-11-2016 حينما خرج العدو الإسرائيلى سنة 2004 من غزة كان يتوهم أنه يمكنه العودة إليها متى أراد، ولكنه مرة بعد أخرى يكتشف صعوبة المهمة، بل إن الحرب الأخيرة مرغ فيها أنفه فى التراب، وتصدى له أبطال المقاومة الإسلامية حماس ببسالة لم يعهدها فى تاريخ الصراع على مدى العقود الماضية.
وقال أسامة حمدان إن الذين حملوا السلاح دفاعا عن فلسطين ربطوا أنفسهم بالله سبحانه وتعالى، ومن يربط نفسه بالله لاترهبه قوة، ولا يحسب الحساب لأي معتد غاشم، حتى ولو كان أقوى قوة بشرية على وجه الأرض.
وقال أسامة حمدان إن الشباب المنتفض من أجل الجهاد فى فلسطين هم حفظة كتاب الله عز وجل، مؤكدا أن من لايحفظ كتاب الله لايحفظ عهد الله، ومن يريد أن يحمى فلسطين أو يحرر بيت المقدس ، يجب أن يكون ممتلئا بالإيمان الذى يدفعه لذلك.
وأثنى القيادى بحركة المقاومة الإسلامية حماس على دعم الأفارقة لفلسطين، وخصوصا موريتانيا التى وصفها بالنموذج الفريد والشريك الفاعل فى مواجهة العدوان، معربا عن شكر حماس والشعب الفلسطينى للشعب الموريتانى وللرئيس محمد ولد عبد العزيز الذى أتخذ مواقف تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا بطرد السفارة العبرية من موريتانيا، وتصريحاته الأخيرة فى القمة العربية التى تعهد فيها بالدفاع عن فلسطين ومحاصرة الحراك الإسرائيلي بالقارة السمراء.