تواجه عشرات الأسر مشاكل جمة بعد أن تحول آبائها من موظفين فى وكالة حكومية ذات تأثير كبير، إلى ضحايا للبنوك والدائنين بفعل الإجراءات الأخيرة التى أتخذها مدير الوكالة أمربيه ولد الولى دون سابق إنذار.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن بعض الموظفين بات يدفع شهريا للبنوك 6000 آلاف أوقية بعد قطع راتبه، والبعض الآخر يتقاضى 16 ألف أوقية مقابل علمه، وأحسنهم حظا يتقاضى شهريا راتب بقيمة 32 ألف أوقية.
وحسب بعض المصادر من داخل الوكالة فإن المدير أستدعى أكثر من 161 من رؤساء المراكز والعاملين فى الوكالة إلى نواكشوط بحجة تحسين الخبرة، وقام بقطع كافة العلاوات التى كانوا يحصلون عليها، وهو ماحول رواتبهم المتبقية إلى مجرد دفعات تتسلمها البنوك مباشرة من الوكالة، بينما يواجه العمال أزمة بالغة التعقيد.
وقد سجلت عدة حالات طلاق بين العاملين، ويخطط آخرون للخروج من النفق المظلم عبر الاستقالة أو الفرار إلى الخارج، لكن قبضة البنوك على العاملين هى أكبر مصيبة يواجهها الضحايا منذ شهرين.