احتجاجات متصاعدة فى موريتانيا بفعل النقص فى الكادر التربوى

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات بموريتانيا بشكل مفاجئ خلال الأيام الأخيرة، وسط مطالبات ميدانية بتعزيز الكادر التربوى لمواجهة النقص الحاد فى الأساتذة والمعلمين ، وتفعيل الرقابة على المؤسسات التربوية بشكل كبير.

 طلاب أنبيكه بولاية تكانت دقوا جرس الإنذار يوم أمس الجمعة  من خلال قطع الطريق العام، وهو نفس الحال فى مركز دار البركة الإدارى والرياض وكنكوصه، بينما لاتزال مناطق أخرى واسعة دون معلمين أو أساتذة ، لكن أوار الاحتجاج لم يصل إليها لحد الساعة، رغم تعطل التدريس فيها منذ الافتتاح.

ويرى بعض المتابعين للملف أن اكتتاب لامركزي هو الحل الوحيد لمعالجة الإختلالات الحالية، حيث تكون الوزارة ملتزمة بتعويض النقص دون أن تفتح المجال لتحويل المعلمين أو الأساتذة من منطقة لأخرى.

وكانت وزارة الصحة قد لجأت للإكتتاب ذاته من خلال الإعلان عن حاجتها لأطباء فى مناطق داخلية، وينتهى العقد بمجرد رفض الطبيب العمل فى المنطقة التى تم اكتتابه من أجل العمل فيها.