شارك الآلاف من سكان المراكز الإدارية والقرى المحيطة بمقاطعة تجكجه فى استقبالات شعبية مرحبة بالرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته الحالية للولاية.
وزار الرئيس مدينة الرشيد، وأطلع سير العمل فى المدرسة رقم (1) بالرشيد والمركز الصحى، كما قرر عبور البطحة باتجاه الرشيد القديم الذى دمره المستعمر الفرنسى 1928 ، رفقة بعض أعضاء الحكومة وعمدة البلدية.
وعبر الرئيس عن اهتمامه بالمركز، متعهدا بترميم مسجد القرية المدمرة وبعض المنازل التى كانت موجودة بها.
كما ألمح إلى إمكانية تحويل المركز إلى مقاطعة. وقال فى حديث خاص لموقع زهرة شنقيط إنه سيتخذ كافة الإجراءات المطلوبة لدعم وتثمين المقاومة الموريتانية، وإعادة الاعتبار لها، منتقدا ما أسماه التهميش المقصود والتمييز الممنهج ضد المقاومين فى موريتانيا، وداعيا النخبة الموريتانية إلى كتابة التاريخ الموريتانى من جديد.
وفى منطقة "أنيملان" زار الرئيس الموريتانى مقبرة الشهداء، وقرأ الفاتحة على أرواح المقاتلين الذين سقطوا فى مواجهة المد العسكرى الفرنسى، كما أستقبل من قبل سكان المنطقة بحفاوة كبيرة.
وأجرى الرئيس توقف عند قرية "أكفان 1" وقرية "أكفان 2" وقرية "واد الخير"، وأستمع إلى مطالب السكان فيها، وسط هتافات ممجدة لحكم الرجل، وأخرى مطالبة بمزيد من العمل لصالح تنمية الولاية، ورفع الغبن عن مجموعات ظل قرارها السياسى مصادر طيلة العقود الماضية.
وطالب سكان "واد الخير" بتأسيس مقاطعة جديدة فى "أنبيكه" وإعادة رسم الخريطة الإدارية بالولاية، كما طالب سكان الرشيد بمقاطعة فى المركز الإداري الحالى من أجل تعزيز مكانته.