قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى تصريح خاص لموقع زهرة شنقيط اليوم الثلاثاء ء15-11-2016 إن التاريخ الموريتانى الحديث لم يكتب بصورة نزيهة، لقد كتبه الاستعمار الفرنسى أو بعض المقتنعين بروايته للتاريخ، وبالتالى حجبت حقائق كثيرة وأحداث خالدة وظلم العديد من رجال البلد المقاومين.
وأضاف ولد عبد العزيز فى حديثه لموقع زهرة شنقيط من وسط مدينة الرشيد المدمرة " الصورة ستصحح دون شك، سنكتب التاريخ بشكل محايد، سنعمل من أجل إعادة الاعتبار للذين ظلموا طيلة العقود الماضية، إنها مسؤولية الكتاب والباحثين والأساتذة، ليس من المقبول إطلاقا أن تظل الصورة مبتورة وأن يتم التنكر للشهداء والمقاومين الذين ضحوا من أجل البلد واستقلالية قراره".
وتابع ولد عبد العزيز قائلا " ماخسره المستعمر فى موريتانيا خلال 55 سنة يفوق ماخسره فى المناطق الأخرى التى أحتلها لقرنين، فى كل منطقة من مناطق البلد معركة شاهدة على الرفض الموريتانى له، وهنالك أبطال ضحوا من أجل البلد، لم يذكرهم المستعمر إلا بسوء، ولم يذكرهم كتاب البلد الذين دونوا بعيونه خلال العقود الماضية بخير، لقد كتبوا ما أرادوا أو مايحب المستعمر دون إنصاف للمجتمع وتاريخه وتضحيات أبنائه".