أعداء البيئة فى موريتانيا يفتكون بالغطاء النباتي فى الحوض الغربى (شكوى)

قال سكان قرية "لبيزيه" على الحدود الموريتانية المالية (كوبنى) إن الغابات المجاورة باتت مسرحا لأعداء البيئة وتجار الفحم وبعض هواة التدمير، وسط تجاهل تام من السلطة المحلية لما آل إليه الوضع فى المنطقة الرعوية من خراب وتدمير.

وقال السكان إنهم ابلغوا مصالح وزارة البيئة بمنطقة "كوبنى"  ، لكنها تجاهلت الأمر. مطالبين الرئيس بتفعيل القوانين المعمول بها فى موريتانيا، والحفاظ على الغطاء النباتى من بطش التجار  والمناهضين للبيئة ، المستفيدين من تعطيل القوانين بالمنطقة.

ويعتبر سكان المنطقة أن السلطة شريك فى التدمير الحاصل للبيئة إذا لم تلجم الفاعلين، وإن استثمار ملايين الدولارات فى تشجير المناطق الصحراوية أولى منه استثمار الإرادة لوقف العبث بالمناطق الرعوية ، وخصوصا الشريط الحدودى الذى لايزال شريان الحياة الوحيد بالمنطقة.