توقع صلح بعد سقوط جرحى في استباكات ببلدية الركيز

وقع طرفا حادث اشتباك قوي جرى أمس ببلدية الركيز، بين قريتين متجاورتين، على وثيقة صلح بين الطرفين يقضي بإنهاء الخلاف المتعلق بهذا الحادث وسحب الشكوى المقدمة للسلطات الإدارية من الطرفين.

 وأسفرت الاشتباكات، التي جرت أمس بين سكان قريتي اجليفط واحسي إدار، واستخدمت فيها أسلحة تقليدية عن سقوط جرحى بين الطرفين، بعضهم ما زال يتعالج في المستشفى.

 وبدأت الاشتباكات عندما حاول بعض سكان قرية احسي إدار تثبيت سياج عند المدخل الجنوبي لقرية اجليفط؛ حيث اشتبك الطرفان، قبل أن تتدخل قوات الدرك التي اعتقلت أزيد من 20 شخصاً من الطرفين، بينهم عدد من الجرحى.

 

وكانت محكمة الاستئناف في نواكشوط قد أكدت حكماً ابتدائياً صدر عام 2007 في مقاطعة اركيز يمنع سكان قرية احسي إدار من استغلال المنطقة التي كان متنازعاً عليها بين الطرفين "لوقوع الضرر على قرية اجليفط.

. وحسب الاتفاق الموقع الليلة بحضور حاكم مقاطعة الركيز وقائد كتيبة الدرك هناك، بوساطة بين الطرفين قادها العمدة محمد ولد أحمدوا ووالده عبد الله السالم ولد أحمدوا، فإن كل طرف سيسحب شكواه، لينتهي الخلاف بين الطرفين، على أن تفرج السلطات عن جميع المعتقلين.

 

 وحسب معلومات زهرة شنقيط فقد نجح ولد أحمدوا في توصل الطرفين إلى الاتفاق المذكور بعد أن منحه ممثل قرية اجليفط السالم ولد الشيخ كل الصلاحيات لفرض الاتفاق باسمه؛ حيث اتصل بالطرف الثاني ليفلح في جمع الطرفين على توقيع الاتفاق الذي وقعه عن قرية اجليفط السالم ولد الشيخ، في ما وقعه عن قرية احسي إدار محمد ولد الشيخ سيدي.