أعلن الصحفي سعيد ولد حبيب ترشحه لرئاسة نقابة الصحفيين، مؤكدا أن ترشحه يهدف إلى تصحيح المسار وترميم الجسم الصحفي الذي تعرض لضرر بالغ لأسباب يعلمها الكثيرون.
وقال ولد حبيب في بيان صحفي أرسلت نسخة منع لموقع ـ زهرة شنقيط ـ إنه يستحضر مع الصحفيين جميعا روح المكابدة والمثابرة.
وأضاف "عملت في الصحافة الورقية، وعشت حالات الصحفي من متدرب إلى محرر إلى رئيس تحرير هلم جرا، وفضلا عن ذلك ، نلت نصيبا من التضحية والصبر والأناة .. نعم لقد تحملت الكثير في سبيل مهنة يعتبر المشتغل بها كمن يسير في حقل ألغام ، وفي أتون التطور الذي شهدته الثورة الرقمية ، وبزوغ فجر الصحافة الالكترونية ، انغمست في المعركة ، على نفس الوتيرة،وكذا الحال في تجربتي في الإذاعة والتلفزيون.
واعتبر ولد حبيب أن هذه المكابدة المتواصلة جعلته يحس بما يحس به الصحفيين من معاناة ومكابرة ومثابرة ، ويشعر مثلهم بضرورة الإصلاح المبني على ميدانية وعطاء مهني يبلغان أشدهما ليفتحا جسرا بين جيلين، ويمهدا الأرضية أمام فعل حقيقي برجاحة عقل وعنفوان أداء و مشروعية طموح".