علمت زهرة شنقيط من مصادر دبلوماسية رفيعة أن الاجتماع الذى عقده الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ورئيس الوزراء المغربى عبد الإله بنكيران فى مدينة أزويرات بولاية تيرس زمور، بدد أبرز نقاط التوتر الأخيرة.
وقالت المصادر إن اللقاء جرى فى ظروف مقبولة، وإن الوزير المغربى كان منفتحا ومرحا طيلة الإجتماع، وعبر بشكل صريح عن اعتذار المملكة وشعبها لموريتانيا، وعرض تجاوز كل النقاط الخلافية.
وقد تلقى وعدا من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بتسوية الأمور العالقة ( ملف السفراء واللجنة المشتركة)، وأكد له قبول الحكومة الموريتانية للاعتذار وارتياحها لتصرف المملكة بعد تصريحات شباط الأخيرة.
وحول توديع الوزير الأول المغربى فى المطار من قبل الوالى وقائد المنطقة العسكرية اللواء ابراهيم فال ولد الشيبانى، وغياب وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه، قالت المصادر إن الأمر اجراء ابروتوكولى عادى.
وأضاف المصدر" من يستقبله الرئيس بودعه الوزير الأول، ومن يستقبله الوزير الأول يودعه أحد الوزراء، ومن يستقبله وزير فى الحكومة يودع من قبل مسؤول آخر.. الأمور سارت كما يرام خلال اجتماع تيرس زمور".