تواجه نقابة الصحفيين بموريتانيا أسوء أيامها بفعل الانشقاق الوشيك لبعض مكوناتها، وتحولها من هيئة جامعة لشمل الصحفيين إلى هيئتين لكل منهما نقيبه الخاص.
جماعة المرشح لمنصب النقيب محمد سالم ولد الداه تمسكت بتاريخ 7-8 يناير 2016 المحدد من قبل المكتب التنفيذى فى اجتماع سابق، بعد الطعن الذى قدمته بعض الأطراف أمام القضاء، مؤكدين تمسكهم بعقد المؤتمر فى وقته، بينما يرفض النقيب الحالى أحمد سالم ولد المختار السالم إجراء الانتخابات فى التاريخ المذكور بفعل النصوص القانونية الناظمة للنقابة، والتى تنص على ضرورة غلق الإنتساب قبل أربعة أشهر من عقد المؤتمر، وهو مايعنى فى حالة تجاوزه تعرض المسار الكلى للطعن والإلغاء من قبل المتربصين بها، ناهيك عن الخرق القانونى فى حد ذاته.
وتعتبر الأزمة الحالية أخطر موقف تمر به النقابة، فى حالة اصرار الطرف الأول على عقد المؤتمر فى التاريخ المحدد دون حضور النقيب وداعميه وبعض أطراف المكتب التنفيذى المتمسكين بالرؤية القانونية التى عبر عنها.