تعيش موريتانيا منذ بداية دجمبر 2016 وضعا استثنائيا بفعل انهيار خدمة الإنترنت فى مناطق واسعة من البلاد، وعجز الشركات الثلاثة العاملة فى البلد عن توفير الخدمة بشكل مقبول لزبنائها فى العاصمة نواكشوط وكبريات المدن.
ويقول مسؤول رفيع فى الحكومة الموريتانية لموقع زهرة شنقيط إن ضعف الشبكة أفسد مساعى الحكومة الرامية للإحتفال بمهرجان المدن القديمة، وحال دون توفير تغكية مقبولة لحدث الثقافى الأبرز بموريتانيا، كما عانت مناطق واسعة من البلد من انقطاع شامل للخدمة ، وخصوصا فى الوسط والشرق الموريتانى.
ولم تعلن سلطة التنظيم عن أي اجراءات لحمل الشركات المرخص لها لتوفير الخدمة، كما لم يصدر أي انذار أو توضيح من الحكومة ، رغم الخسائر الكبيرة الناجمة عن ضعف الخدمة أو انقطاعها.
ويشكل ضعف الخدمة فى موريتانيا أحد أوجه الحياة المعقدة بفعل تضرر المراكز الصحية ونقاط الحالة المدنية والبنوك المحلية ومكاتب الصيرفة منه، مع فشل كل البرامج الرامية إلى تحسين المجال السياحى وترقية التجارة الإلكترونية.