أعلنت نقابة الصحفيين الموريتانيين انتهاء الأزمة الداخلية واحتواء التوتر الذى ساد صفوف المكتب التنفيذى - منتهى الصلاحية- بعد أسابيع من الجدل بشأن مشروعية تأجيل المؤتمر الثالث إلى تاريخ جديد.
وأعلن قادة الخلاف الدائر سابقا فى النقابة عن التوصل إلى اتفاق، بعد وساطة قادها بعض أعضاء المكتب من أجل تجاوز الوضعية الراهنة، والتعامل مع المؤتمر بروح توافقية والغاء التاريخ المحدد من بعض الأطراف سلفا (7-8 يناير)، اختيار تاريخ جديد.
ولم تعلن النقابة عن تاريخ المؤتمر الجديد ، لكنها أكدت انتهاء الأزمة بشكل نهائى، وعودة الأمور إلى نصابها الأول، بعد فترة من الجفاء والبيانات المتبادلة.
وأثنى قادة النقابة على الجهود الداخلية التى بذلها أعضاء فى المكتب التنفيذى ( عزيز ولد الصوفى ومولاي ولد أبحيده) من أجل تقريب وجهات النظر بين أعضاء المكتب التنفيذى المتمسكين بتأجيل المؤتمر والمرشح محمد سالم ولد الداه الذى كان مصرا على احترام القرار الأول القاضى بتنظيمها فى السابع من يناير.
وقد قام المرشح محمد سالم ولد الداه بالإتصال بأعضاء المكتب التنفيذى لتجاوز الأزمة، وأعرب عن ارتياحه لعودة الأمور إلى طبيعتها وتجاوز الخلاف الذى نشب بين الأطراف فى الفترة الأخيرة.