قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدي محمد ولد محم إن قواعد اللعبة السياسية فى البلاد تغيرت بشكل كبير منذ وصول الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز للسلطة 2009.
وأضاف فى حديث مع نواب حزبه الخميس 5-1-2016 " موريتانيا في عهد التغيير البناء لم تعد تلك الدولة المنشغلة بنفسها المنكبة على ترميم بيتها الداخلي، بل أصبحت قوة إقليمية تساهم بفعالية في حفظ واستقرار دول المنطقة شمالا وجنوبا".
ودافع ولد محم عما أسماه التحول فى الفكرى السياسى بالبلد، وآليات التعامل مع الأحداث الداخلية والخارجية، قائلا إن الرئيس يدير مجمل الملفات بحنكة وخبرة، مما أكسبه مكاة خاصة فى نفوس الأفارقة والعرب، وأعاد للبلد هيبته ومكانته بين مجمل دول القارة السمراء.
وطالب ولد عبد العزيز النواب بالدفاع عن المشروع الذى رسمه الرجل لموريتانيا، قائلا إن برنامج الحكومة جزء من منظومة سياسية متكاملة قدمها الرئيس وتعهد بتنفيذها ، وهو ماض فى خدمة الشعب الذى أختاره وزكاه فى أكثر من مناسبة انتخابية، وعلى النواب أن يشرحوا للجميع وبشكل معقلن ومدروس أبرز مضامن العرض الذى قدمه الوزير الأول، وأن يعلوا من شأن المنجز فى ظل الحملة التى تستهدف غمط الحق والتشويش على ماتحق للناس من منجز على الأرض، وماتغير من مشاهد داخل مجمل المدن والقرى والأرياف، وأن يطرحوا قضايا ناخبينهم بكل حرية وإلتزام، فهم سند للحكومة وجزء من المنظومة الحاكمة، لكنهم أيضا جهة رقابة وتوجيه وحث على الإنجاز وترقية العمل التنفيذى بغية تحقيق الأهداف الكبرى التى رسمها الرئيس.
.