نظمت لجنة التعليم والتقنيات والبحث العلمي بالمجلس الأعلى للشباب صباح اليوم السبت 07 ـ 01 ـ 2017، أول حفل مخلد لليوم العالمي للعلوم بموريتانيا، مستضيفة للنشاط أكثر من 200 تلميذ من مختلف الثانويات، والاعدادايات بنواكشوط، وتلاميذ من الثانوية العسكرية، ومدراس الامتياز.
وافتتح النشاط المخلد لليوم العالمي للعلوم، بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية، بحضور رئيس الجامعة أحمدو ولد حوبه، وعميد الكلية محمد أحمد ولد أجيد، ورئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، وعدد من مديري الثانويات، والاعدادايات، وممثلين عن المدارس المشاركة.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب محمد يحي ولد الطالب إبراهيم إن الاحتفال باليوم العالمي للعلوم جاء ضمن فكرة من لجنة التعليم والتقنيات والبحث العلمي في المجلس قررت تخليده انطلاقا من رؤيته لطرق كل المواضيع التي تهم الشباب.
وقال ولد الطالب إبراهيم إنه تم تشكيل لجان عدة في شتى المجالات، وإن اللجنة قررت تنظيم جولة للتلاميذ داخل المختبرات العلمية بالكلية بحضور أستاذة من مختلف التخصصات العلمية.
وقالت عضو لجنة التعليم والتقنيات والبحث والابتكار بالمجلس الأعلى للشباب هدى بنت باباه إن اللجنة قررت تنظيم عيد للعلوم لأول مرة في موريتانيا، لأسباب متعددة أهمها كون العلم هو المحرك الأبرز لعجلة التنمية، حيث تساهم البحوث العملية ونتائجها في جميع المجلات الصناعية مثل (التعدين، الطب، والزارعة وغريها).
وأضافت بنت باباه أن لجنة التعليم والتقنيات والبحث والابتكار أرادت من خلال تنظيم يوم للعلوم الرفع من ذائقة التلاميذ للمواد العلمية في مرحلة الشباب، وذلك عن طريق شرح مبادئ العلوم بطريقة مبسطة، بإشراف أستاذة المواد العلمية بجامعة نواكشوط العصرية.
وأكدت بنت باباه أن عدد التلاميذ المشاركين في اليوم العملي يتجاوز نحو 200 تلميذ من مختلف الثانيوات، والاعدادايات بالعاصمة، إضافة إلى المدرسة العسكرية، ومدراس الامتياز، مؤكدة أن المجلس نظم النشاط بالتعاون مع جامعة نواكشوط (كلية العلوم والتقنيات)، وشركة النقل العمومي.
وخلصت بنت باباه إلى أن اليوم العملي تميز بعروض حول أهمية البحث والابتكار العلمي في عصر وصل فيه العلم إلى درجات عالية من الاكتشافات في مجالات التكنولوجيا الحديثة خاصة في الطب والبحوث الجيولوجية والتصنيع.
ودوره قال مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عالي ولد البخاري إن تخليد هذا اليوم لأول مرة في موريتانيا يكتسي أهمية كبيرة، حيث سيساهم في تشجيع الشباب على اكتساب العلوم والمعارف.
وأضاف ولد البخاري أن الدين الإسلامي يحث على طلب العلم، ويطالبنا بتحصيله في جميع المجالات، داعيا الشباب إلى الإقبال على تعميق البحوث العلمية في المختبرات التي وفرتها الدولة وسخرتها لتشجيع البحث العلمي.