قالت وزيرة الزراعة الموريتانية لمينة بنت القطب ولد أممه إن الحكومة تعتمد سياسية واضحة ، للرفع من مردودية القطاع في مناطق الإنتاج.
وقالت الوزيرة خلال اجتماع عقدته مع المزارعين في مباني المعهد الموريتاني العالي التقني والبحث العلمي في روصو، إن العمل الحكومي في المجال الزراعي ارتكز أساسا على دعم البنية التحتية للإنتاج، وحماية المنتوج من المنافسة الخارجية ضمن توجه يهدف إلى الرفع من الإنتاجية لبلوغ مقاصد الدولة الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية.
واستعرضت الوزيرة الإصلاحات الهيكلية التي شهدتها مناطق الإنتاج والمتمثلة أساسا في تهيئة مساحات زراعية وتنظيف روافد مائية وتوفير مدخلات زراعية وتقريب خدمات الحماية والإرشاد الزراعي من المزارعين.
وأبرزت الوزيرة أن الشرائح الضعيفة حظيت باهتمام خاص ضمن سياسة الدولة في المجال الزراعي، من خلال تمكين تلك الشرائح من الإقبال على الزراعة باعتبارها ركيزة أساسية لمكافحة الفقر والبطالة والحصول على مستلزمات حياة كريمة.
وأضافت الوزيرة أن السياسة الجديدة في المجال الزراعي تضمنت تدخلا خاصا لدمج حملة الشهادات في هذا القطاع، سعيا إلى ضخ دماء جديدة وحث الشباب على الاستثمار في هذا الميدان الذي يوفر فرصا عديدة للعمل ويدر مداخيل معتبرة على المهتمين به.