تظاهر العشرات من أهالي رجل الأعمال المختفي رشيد مصطفى أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط مطالبين الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل للكشف عن مصير ابنهم المختفي منذ سنوات.
وقال الأهالي إنه وإيمانا منهم بمواقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز الشجاعة الدائمة ووقوفه مع كل مواطنيه وحرصه على سلامتهم فأنهم يلفون انتباهه لمأساة العائلة، ولظروف الاعتقال التي يعيشها رشيد مصطفى.
وأضاف الأهالي "لا ننسى التوجيهات و التعليمات التي أصدرتموها قبل الآن، و نقدرها أيما تقدير والتي صدرت للدبلوماسية الموريتانية للتحرك في كل الاتجاهات للوصول لأي معلومات عنه، ولكن والحالة هذه و بعد وصول الكثير من المعلومات الخاصة، و ما توصلت به العائلة من معلومات من داخل انغولا، تفيد أن رشيد مصطفى موجود في السجون الأنغولية رهن الاعتقال القسري، و هو ما نرجو أن تأخذوه بمزيد من الاهتمام".