القاعدة ترتكب مجزرة جديدة فى مدينة غاو

تعرضت مدينة غاو كبرى مناطق إقليم أزواد إلى تفجير هو الأعنف من نوعه منذ انهيار حكم أنصار الدين بالشمال المالى، وسط حالة من الصدمة داخل العاصمة المالية باماكو، والرعب الممزوج بالغضب بين مجمل السكان من ضعف الوجود العسكرى الإفريقى والفرنسى بالمنطقة.

"غاو" التى أختارها الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته "فرانسوا أولاند" كمحطة وداعية لقوات بلاده العاملة فى المنطقة، كانت فجر اليوم الأربعاء 18 يناير 2017 على موعد آخر مع الموت القادم من الشمال، عبر مفخخة يعتقد أنها تابعة لقوات القاعدة فى الصحراء.

أكثر من 40 قتيلا وعشرات الجرحى، وتدمير شبه كلى لأحد معسكرات التدريب والتخطيط بالمدينة، وفرار المئات من المنطقة بفعل قوة الانفجار، تلك كانت الحصيلة الأولية المروعة لتفجير "غاو" الذى لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، رغم أن أصابع الإتهام تشير فى الغالب إلى التنظيم الإسلامى المسلح (القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى) أو أحد التنظيمات المتحالفة معها.