لماذا فشلت أحزاب الأغلبية فى تجديد هياكلها الداخلية؟

تواجه الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أزمة داخلية بفعل العجز عن حسم الخلاف الدائر بين  رئيس إئتلاف الأغلبية عثمان ولد الشيخ أبو المعالى وأبرز الأحزاب المشكلة للإئتلاف السياسى.

الرجل الذى أنتهت مأموريته منذ سنتين يرفض بشدة عقد جلسة للإئتلاف من أجل انتخاب بديل له، فى انتظار توافق الأحزاب على خليفته، بينما ترفض الأحزاب تقديم مرشح موحد للمنصب الرمزى الذى ظل دولة بين أحزابها خلال الفترة الماضية قبل أن يدخل الإئتلاف فى نفق التمديد ورفض التجديد.

وتسير الأحزاب السياسية الموالية للرئيس والمعارضة له مكاتب محلية لتنسيق أعمالها، وتسير الأمور داخل منتدى المعارضة بشكل سلسل، ووفق أجندة زمنية متفق عليها بين مجمل الكتل السياسية المشكلة له، بينما يعيش ائتلاف الأغلبية الداعم للرئيس حالة من الموت السريرى بفعل التمديد ورفض التجديد المهيمن عليه منذ فترة طويلة.