انتهت المهلة التى منحتها دول غرب إفريقيا للرئيس الغامبى المنتهية ولايته "يحي جامى" دون الإعلان عن مغادرة القصر أو القبول بالشروط التى وضعتها قوات "الإكواس" لتفادى العملية العسكرية الوشيكة.
رؤساء موريتانيا وغينيا والسيراليون قرروا عقد اجتماع مشترك مع الرئيس "يحي جامى" بعد ساعات من التفاوض خلف الكواليس مع أعضاء مجلس الأمن، والقوى الإفريقية الرافضة للتدخل العسكرى، رغم التلويح السينغالى بدخول القوات التابعة لها إلى غامبيا، بل الإعلان بشكل رسمى عن دخول تلك القوات أكثر من مرة.
الرئيس يحي جامى لايزال يبحث سبل تعزيز الضمانات القانونية المعروضة عليه، ويجرى فى الوقت الراهن مشاورات مكثفة مع الوفد الإفريقى من أجل ترتيب عملية انتقال سلسلة للسلطة، ووقف الابتزاز السينغالى للنخبة الحاكمة ببانجول، وإلغاء التلويح الذى رفعته المعارضة باحالة ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية أو ملاحقة كبار معاونيه على فترة الحكم التى تولوا فيها تسيير الأمور بغامبيا.