قال الرئيس الصحراوى ابراهيم غالى إن موقف جبهة البوليساريو حيال التطورات الأخيرة في الكركرات كان صارماً، للوقوف في وجه محاولة جديدة لتشريع الاحتلال اللاشرعي. مما خلق اهتماماً غير مسبوق بالقضية الوطنية، خاصة على مستوى مجلس الأمن الدولي الذي اجتمع حولها أكثر من أي وقت مضى، رغم أنه لم يتحمل بعد مسؤوليته في التدخل الحاسم، بسبب الموقف الفرنسي المنحاز للأطروحة الاستعمارية المغربية.
وأضاف الرئيس الصحراوى فى خطاب وجهه لعدد من أنصاره فى ولاية "أوسرد" إن القيادة الصحراوية اتخذت في الوقت المناسب إجراءات على مستوى جيش التحرير الشعبي الصحراوي للرد على التصعيد المغربي أو للتصدي للظواهر المهددة للسلم والاستقرار، وخاصة محاربة مخدرات دولة الاحتلال المغربي التي ترمي إلى إغراق المنطقة بها، وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.
وقال ابراهيم غالى إن المغرب يتخبط في أزماته الداخلية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ويعاني من عزلة واضحة على مستوى جهوي ودولي، ويوجد في مواجهة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.