ترقب حذر فى موريتانيا لردة فعل الرئيس على تصرف دول "الإكواس"

تتجه الأنظار فى موريتانيا إلى الخطوات المتوقعة إعلانها من قبل الرئاسة الموريتانية بشأن الخرق الذى أقدمت عليه قوات "الإكواس" اليوم الأحد فى غامبيا، والتصعيد الإعلامى السينغالى ضد الحكومة الموريتانية ومبادرة الرئيس الأخيرة.

وبغض النظر عن مستوى القبول الذى ستلقاه القوات الغازية لغامبيا أو المناهضة، فإن الحكومة الموريتانية مطالبة الآن بالإعلان عن ثلاثة مواقف ضرورية :

(1) ماهو نص الإتفاق الذى تم الترويج له؟ وهل فعلا نص على منع "الإكواس" من الدخول؟
(2) هل وقعت الإكواس والأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى وثيقة الاتفاقية التى تمنع "بارو" وأنصاره من ملاحقة "جامى" أو القيام باجتثاث أنصاره من الحياة السياسية والخدمة العسكرية والأمنية؟
(3) ما الذى ستقوم به موريتانيا تجاه رعاياها فى غامبيا؟ وهل ستتركهم للمجهول فى ظل التصعيد الخطير لدول الإكواس، ومخاطر الإنزلاق إلى حرب أهليه بالمنطقة؟
ويحتاج الموقف الموريتانى إلى تصريح من الرئيس أو بيان من الحكومة لإجلاء الغموض الذى يسود الساحة السياسية والإعلامية بموريتانيا فى الوقت الراهن