قرر الرئيس الغامبى المنتخب آداما بارو اختيار الجينرال ماسانا كينتا كأحد أبرز معاونيه العسكريين والأمنيين، بعد يومين من اختيار نائبة الرئيس.
ويعتبر الجينرال أحد أبرز قادة المؤسسة العسكرية الذين عارضوا يحي جامى، وطالبوه بقبول الهزيمة وتسليم السلطة للرئيس المنتخب من قبل الشعب الغامبى فى انتخابات وصفت بالتاريخية.
وكان الجينرال الجديد قد تولى قيادة الجيش الغامبى 2009 ولكن الرئيس يحي جامى أبعده من الخدمة العسكرية إلى السلك الدبلوماسى سنة 2012، وهو أحد السفراء الذين طالبوا الرئيس يحي جامى بالتنحى صراحة عن الحكم، وأعلنوا دعمهم للرئيس الجديد آداما بارو قبل أسابيع.
وكان ينظر إلى الجينرال بأنه أحد أبرز المرشحين لخلافة جامى، لكن الأخير صفاه من المؤسسة العسكرية مع ثلاثة ضباط آخرين ، بعد محاولة انقلابية قيل إن أطرافا خارجية خططت لها من أجل الإطاحة بالرئيس الغامبى السابق يحي جامى.