قال النائب البرلمانى إن مالى مختطفة من القوى الأجنبية، وإن اتفاق السلام الذى وقعته الأطراف المالية برعاية جزائرية لاقيمة له، فكل يمر هنالك هجوم فى الشمال والضحايا يسقطون بالعشرات.
وأضاف فى مقابلة صحفية اليوم الأربعاء 25 يناير 2017 مع مالى ويب " العكس هو مايحصل، لايوجد تفكير فى السلام ولا المصالحة، الخراب والدمار والقتل هو سيد الموقف فى الفترة الأخيرة.. لماذا نحن متمسكون بالسلام؟".
وقال النائب إن الهجم الأخير على "غاو" يكشف سذاجة الحكومة المالية وتلاعب المجتمع الدولى بأمن مالى خلال الفترة الأخيرة.
ورأي النائب البرلمانى أن محاولة الحكومة المالية والمجتمع الدولى إعطاء مصداقية لحركة تحرير أزواد هو عبث، فالحركة تحالفت مع الجهاديين منذ فترة، وهي سبب المآسى فى الشمال.
وأتهم النائب البرلمانى الحكومات الفرنسية والجزائرية والموريتانية بالتفرج على الشعب المالى وهو يمر بأصعب فترة فى تاريخه. معربا عن قلقه من وجود جهات خارجية تمول هذه المجموعات بالسلاح، بينما يكتفى شركاء مالى بالعيش فى أرقى الفنادق بالعاصمة المالية باماكو.
وطالب النائب بتفعيل سلطة الدولة فى الشمال بدل الحوار، والتحالف مع روسيا باعتباره قوة قادرة على مساعدة الماليين عسكريا ولوجستيا من أجل فرض سيادة القانون، واتخاذ إجراء شجاع بالتحول إلى تحالف جديد يضمن وقف نزيف الدم فى مالى، ويضع حد للتحالف القائم مع القوى الأخرى.