قال محامى النصرة سيدى المختار ولد سيدى إن الاندفاع الذى عبر عنه الحسن ولد أشبيه ومحي الدين ولد أشبيه بعد صدور حكمة المحكمة العليا، كان من الواجب القيام به قبل صدور الحكم، وإن محاولة توجيه الحراك لأغراض تجارية أو قبلية أو محاولة بناء قاعدة شعبية من خلال ركوب موجة النصرة وتوجيه الأهداف النبيلة أمر غير ممكن .
وقال سيد المختار تسجيل تم تداوله اليوم الجمعة 3 فبراير 2017 إن ولد أبوه منع المتظاهرين من دخول أرض المطار أو الحشد فيه إلى غاية الساعة الواحدة فجرا، لكن الأمن الموريتانى أجبره على منح الأرض، بعد أن رفض أن يمنحها لوجه الله والدار الآخرة.
وقال ولد سيدى إن الوزير الأول هو الذى طلب من المحامين طرح الترخيص للمظاهرة، بعد أن كان أولاد أبوه يطالبون من الجميع الركون للدعة والراحة، والجميع يدرك من وصل يوم المعركة الفاصلة وتصدى للقنابل المسيلة للدموع، بينما كان البعض الآخر يحاول صد المتظاهرين عن الساحة وتنفيذ أجندة أمنية وقبلية محضة.
وقال سيد المختار ولد سيدى إن من يريد نصرة "ولد أبوه" له ذلك، ومن كان يريد نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم فالأمر مستمر بيد المحامين الممسكين للملف والمحكومين بالقانون. وإن التظاهر أنتهى فى انتظار صدور حكم من محكمة الاستئناف، ومن أراد أن يكون له حزبه أو أتباع فله ذلك، ولكن الشعب لن يقبل بأن تصادر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لصالح أسرة أو قبيلة أو فخذ أو شيخ.
ووصف ولد سيد المختار المتحمسين الآن للتظاهر بعد قرار المحكمة العليا بأنهم صنيعة المخابرات الموريتانية وخصوصا مراتبها الدنيا، وأن الجميع يدرك أنهم كانوا أشد المناهضين للحراك الاحتجاجى المطالب بتحكيم الشريعة الإسلامية والقانون، لكنهم يحاولون الآن ركوب الموجة لأغراض تجارية وقبلية محضة، وهو أمر بالغ الخطورة والشعب لن يقبل الانخداع به ، ومن أراد اللحاق بهم فليفعلها والله حسيبه يوم القيامة.
للإستماع للتسجيل اضغط هنا