أقر قادة دول الساحل فى اجتماعهم الأخير بالعاصمة المالية باماكو إنشاء قوة عسكرية مشتركة من أجل مواجهة الإرهاب فى المنطقة، وفرض الأمن والاستقرار فى الدول المذكورة بدعم دولى.
وقال الرؤساء إنهم لايطلبون من الدول الأوربية الدفع بجنودها إلى المنطقة لتوفير الأمن لأطفال القارة، لكن يتطلعون لدعم الجهود المشتركة لدول الساحل من أجل محاربة الإرهاب، ودعم القوات التى قررت تحمل المسؤولية كاملة من أجل تأمين البلدان ورفع الخطر الذى يواجهه الشركاء الآخرين.
وقال الرئيس إدريس دبى إن القوة الجديدة ستسمح لدول الساحل بمعالجة الإشكالات الأمنية الخاصة بها، عبر فرض الأمن والاستقرار وحفظ السلام بالمنطقة دون أي تدخل خارجى.