ولد سيد عبد الله : ثلة المعارضين فى الخارج هم سبب بلاء الأمة (*)

قال المكلف بمهمة فى الوزارة الأولى محمد ولد سيد عبد الله إن البعض كان يحدوه الأمل بأن يتحول مهرجان النٌصرة لبدايةً لثورة لا تبقي ولا تذر، كما حلموا من قبلُ أن شائعة تدنيس المصحف ستكون بدايةً لإشعال الفتيل! هي أحلام واهية وأمانٍ موغلة في الحقد والضغينة والإنكار.

وأضاف فى مقال نشره اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2017 "  أراد المرجفون في المدينة ومن حولهم أن يقفوا أمام أي تفكير في عمل وطني باقٍ لهذا الوطن وأهله، اصطادوا في كل المياه، ولمّا أدركوا أن أهل الوطن مولعون بأمنه، قادرون على تمييز الخبيث من الطيب ومستعدون في الوقت نفسه لحماية مكتسباتٍ لن تتكسر على أيدي شرذمة يقودها بعض الفاشلين في التحصيل الدراسي والفاشلين في زكاة أموالهم وأنعامهم والفاشلين في الاستعداد ليوم تشخص فيه الأبصار."

وتابع ولد سيدي عبد الله "الأرض بعد هجرهم خصباء ما افتقدتهم محابر ولا محارب، ولا دورٌ يُذكر فيها اسم الله ... وهل يفتقد اليم صغار السمك؟ وهل تبكي الأرض على غير العظماء؟".

 

للإطلاع على نص المقال اضغط هنا