المنتدى يقرر مواجهة التعديلات الدستورية من دون رئيس

يواجه المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض معضلة انتخاب رئيس جديد خلفا لرئيسه السابق الشيخ سيد أحمد ولد باب مين الذى أعتذر عن مواصلة العمل على رأس الهيئة المناوئة للرئيس بفعل انتهاء الفترة الزمنية الممنوحة له من قبل رفاقه.

وقال قيادى بارز فى المنتدى لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس الدورى للمنتدى الشيخ سيد أحمد ولد باب تولى القياده وهو غير راغب، ولما أنتهت الآجال الزمنية المنصوص عليها فى النظام الداخلى للمنتدى قرر الاعتذار عن مواصلة العمل.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المنتدى منذ السابع عشر من فبراير 2017 من دون رئيس، ولما يتمكن قادته لحد الساعة من اختيار خليفه للقائد العسكرى السابق الذى كان يتولى قيادة التشكلة السياسية المناوئة لحكم الجيش بموريتانيا.

ويعتبر عدد من رموز المعارضة أن موقف الشيخ سيد أحمد ولد باب مين من الرئاسة بعد انتهاء الآجال الزمنية المنصوص عليها هو موقف مبدئى مسؤول، بينما يرى فيه آخرون أنه حرفى أكثر من اللازم وأنه أحرج التشكلة السياسية المعارضة فى وقت بالغ الصعوبة .