أعتبر حزبا تكتل القوى الديمقراطية والتناوب الديمقراطي (ايناد(،أن موريتانيا تواجه مخاطر متعددة تحدق بها اليوم أكثر من أي وقت مضى وتتهدد بقائها، مؤكدين البلد ينهار والنظام يواصل الهاء المواطنين عن معاناتهم اليومية.
وقال الحزبان المعرضان في بيان مشترك أن الحرب تدور رحاها على حدوده البلد الشرقية، والجنوبية الشرقية في منطقة تعتبر امتدادا بشريا لها، ويزداد التوتر شمالا بين الأشقاء في فضاء تربطه به وشائج لا تحتاج التذكير.
وأكد البيان أنه في الداخل تنهار الدولة إدارة وقضاء ومؤسسات وأخلاقا، فتنتشر الجريمة المنظمة، (القتل، الاغتصاب، والسرقة)، وتستخدم المعابر الأساسية للمخدرات، التي يجد أباطرة تهريبها لدى القائمين على الدولة حصنا منيعا يحميهم من المتابعة.
وأضاف البيان أن، سمعة البلاد في الخارج تزداد سوء إلى درجة أن وسائل إعلام دولية ذات مصداقية تصف رأس النظام بكل النعوت السيئة رابطة اسمه شخصيا بالمخدرات، ومثيرة لاتفاقيات سرية تقول إنه أبرمها مع منظمات الإرهاب الدولية، وواصفة له بالرشوة وبجمع المال والغلول".
وجدد الحزبان رفضهما الحاسم للتلاعب بالدستور والعبث بالمقدسات والرموز الوطنية، معتبران هذه الممارسات خيانة عظمى، يتحتّم أن يساءل عنها مقترفوها".
ودعا البيان الشعب الموريتاني وقواه الحية إلى رص الصفوف، وإلى وثبة شجاعة، من أجل التصدي بكل الطرق المتاحة لما يسوق إليه النظام البلاد من مغامرة ومخاطر غير محسوبة" على حد وصفه.