إغلاق تام للطرق المؤدية للبرلمان وسط العاصمة نواكشوط

أغلقت قوات تابعة لوزارة الداخلية الموريتانية كافة الطرق المؤدية للجمعية الوطنية، بالتزامن مع اجتماع يناقش فيه النواب تغييرات دستورية مقترحة من قبل الرئيس والحكومة بعد الحوار الأخير.

ونصبت قوات الشرطة الموريتانية حواجز عند المدخل الشمالى والجنوبى، ودفعت بتعزيزات من قوات مكافحة الشغب، وبعض القوات التابعة للإدارة الجهوية بنواكشوط الغربية.

كما عزز الحرس انتشاره عند بوابات الجمعية الوطنية، ومنعت بعض الطواقم الصحفية من الولوج إلى القاعة التى يجتمع فيها النواب، وأحيت الجمعية الوطنية شرطها القديم ( ضرورة الحصول على اعتماد)، فى محاولة لحجب أكبر قدر من الإعلاميين عن متابعة النقاش.

وتعتبر التعديلات الدستورية أهم ورقة سياسية مطروحة للتداول فى موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة، بحكم الخلاف الدائر حولها والرفض الذى قوبلت به من قبل أطياف واسعة من المعارضة، مع دعم بعض المعارضين لها، وتبنيها بالكلية من قبل الأغلبية الداعمة للرئيس.