قال السياسى البارز محمد محمود ولد أماه إن البلد يمر بأزمة خانقة، وإن الأمور تتجه للتعقيد فى ظل عزوف الرئيس عن القصر واختياره للريف كمقام بشكل دائم خلال الفترة الأخيرة.
وأعتبر ولد أماه فى مقابلة مع القلم أن إعلان الرئيس عدم الترشح لمأمورية جديدة مجرد ذر للرماد فى العيون، وإن الأمور تتجه إلى تحكم الرئيس فى شخصية ضعيفة أو مريضة، تفرض عليها الظروف الاستقالة قبل إكمال مأموريتها، من أجل إفساح المجال له للعودة بشكل سريع إلى القصر.