قالت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم إن الحكومة الموريتانية أنتهجت سياسة شاملة لترقية حقوق الإنسان، وخلق ظروف ملائمة لإيجاد ثقافة حقوقية، تكفل حياة كريمة للمواطن، وتمكنه من التمتع بكافة حقوقه.
وقالت بنت اعل سالم فى عرض أمام الجمعية الوطنية حول مشروع قانون يتعلق بانضمام موريتانيا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، إن السياسة المتبعة فى الوقت الراهن أثمرت نتائج جيدة، وإن موريتانيا تتربع حاليا على عرش حرية التعبير، وأجازت مجمل القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وقضت على مجمل الظهور السلبية داخل البلد.
وأعتبرت بنت اعل سالم أن أبرز مايميز الميثاق العربى هو اتخاذه من الدين الإسلامي الحنيف مرجعيته، واستناده على المبادئ العامة لحقوق الإنسان كالكرامة والعدالة والحرية والمساواة. ، كما أنه يحافظ على الخصوصية العربية والإسلامية، ويضمن حقوق الأقليات، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الوزيرة إن الميثاق الذي تم إقراره على مستوى القمة بتاريخ 23 مايو 2004، دخل حيز النفاذ في مارس سنة 2008، وانضمت إليه حتى الآن 14 دولة.