يدرس قادة المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض اليوم الأربعاء 15 مارس 2017 الفراغ الذى تعيشه التشكلة منذ اعتذار رئيسها الشيخ سيد أحمد ولد باب مين عن العمل، بعد انتهاء مأموريته قبل أسابيع.
وكان المنتدى يواجه أزمة داخلية بفعل رغبة زعماء الأحزاب السياسية فى استعادة القيادة فى الوقت الراهن، ورفض تشكلة المجتمع المدنى للقرار بحكم الأحقية فى تولى القيادة الدورية بعد أن كانت قبل فترة عند الشخصيات المستقلة (الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، وقبلها كانت بيد الأحزاب السياسية (صالح ولد حننا).
وفى حالة نجاح الأحزاب فى اقناع الأطراف الأخرى بقبول الفكرة فإن الرئاسة ستدور بين أربعة أحزاب مرشحة لها فى الوقت الراهن هي :
حزب عادل بقيادة الوزير الأول يحي ولد أحمد الوقف
حزب اللقاء بقيادة محفوظ ولد بتاح
حزب تواصل بقيادة محمد جميل ولد منصور
حزب اتحاد قوى التقدم بقيادة محمد ولد مولود
وتبدو حظوظ الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف كبيرة فى تولى المهمة، بعد أن كان مرشحا للمنصب قبل فترة، لكن الخلافات الداخلية حالت دون ذلك، مما دفع برموز المنتدى إلى اسنادها للرئيس صالح ولد حننا.