شكلت إقالة الوزير الأول المغربى عبد الإله بنيكران من قيادة التشكلة الحكومية، والإعلان عن قرب تكليف شخصية سياسية أخرى من الحزب بتشكيل الحكومة المغربية أمر متوقع، بفعل الرفض الذى قوبل به الرجل من محيط الملك، وصدامه مع رموز الثروة والسلطة المقربين من دوائر صنع القرار.
حزب العدالة الذى خسر أبرز رموزه ومرشحه الأول سيكون مضطرا بحكم العلاقة المعقدة مع الملك والسعى للمحافظة على مكاسبه خلال السنوات الأخيرة ، إلى اختيار خليفه له من بين قادة الصف الأول وهم كثر.
ورغم أن الحزب لم يعلن حتى الآن مرشحه المحتمل لتشكيل الحكومة، ورفض التعليق على قرار الإقالة الذى أتخذه الملك محمد السادس بعد ساعات من عودته للرباط، إلا أن دائرة الترجيح تمثيل إلى تكليف القيادى بالحزب ووزير النقل السابق " عبد العزيز رباح" بتشكيل الحكومة أو الأمين العام السابق للحزب سعد الدين العثمانى.
وتبدو حظوظ وزير العدل السابق وعضو الأمانة العامة للحزب مصطفى أرميد بتشكيل الحكومة ضعيفة،رغم حضور الرجل فى القرار الداخلى للحزب، وفاعليته فى المشهد السياسى خلال الفترة الأخيرة.
-------------
"بلوكاج" بالمملكة المغربية .. هل قرر الملك التخلص من الإسلاميين؟ (فيديو)