شرع أعضاء مجلس الشيوخ الموريتانى مساء اليوم الجمعة 17 مارس 2017 في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية الذي بموجبه سيتم إلغاء المجلس وتغيير العلم والنشيد .
وبدأ أعضاء مجلس الشيوخ في التصويت على مشروع قانون تعديل الدستور، وسط غياب شيخ مقامة المريض والموجود حاليا في فرنسا والذي أعطى توكيلا للسيناتور بوبكر ولد غدور، بينما غاب السيناتور عن مقاطعة أمبود يوسف سيلا دون منح أي توكيل بالتصويت عنه.
وواجه مشروع القانون انتقادات حادة من شيوخ المعارضة، وسط وعود من شيوخ الأغلبية الحاكمة بالتصويت لصالح تعديل الدستور وحل المجلس الذي يعتبرون جزء منه في الوقت الحالي.
ويعد عدد المصوتين ٥٤ من أصل ٥٦.