قالت مصادر محلية بولاية الحوض الشرقى إن الهدوء عاد للمنطقة الحدودية مع مالى، بعد أسابيع من الرعب داخل الشريط الحدودى- غير المرسم بشكل نهائى- ، بفعل الاقتحامات المفاجئة للقرى الحدودية من قبل القوات الفرنسية والمالية.
وتقول المصادر إن العمليات الأخيرة أستهدفت 5 قرى بالشريط الحدودى، وإن سلوك الفرنسيين والماليين أتسم بالعداوة واللجوء للاستفزاز، وضرب الرجال ومصادرة الأسلحة الخفيفة (أسلحة الصيد) وفرض حالة طوارئ فى المنطقة، بينما ألتزم الجيش الموريتانى سياسة ضبط النفس بالمنطقة الحدودية، رغم رفعه حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
ويعتقد السكان أن الاتصالات التى جرت بين الحكومة الموريتانية والفرنسية نجحت فى إبعاد شبح التوتر عن المنطقة، بعدما أنسحبت قوات الجيش الفرنسى منها بشكل نهائى.