أختار الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أن تكون بداية أول كلمة له بعد الانقلاب البرلمانى داخل الأغلبية موجهة إلى الشعب و القوات المسلحة المسلحة، فى رسالة بالغة الدلالة والتأثير.
وعبر ولد عبد العزيز عن تحيته للشعب والقوات المسلحة المكلفة بتأمين البلد، والقائمة بالجهد الموكل إليها بكل قوة وإخلاص، مستذكرا فى الوقت ذاته تضحيات الجيل المؤسس لموريتانيا، والآباء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير البلد من الاستعمار، وسعوا من أجل استقلالية قراره.
وتعتبر رسالة الرئيس للقوات المسلحة جد واضحة فى هذا الوقت بالذات الذى تعيش فيه موريتانيا أزمة سياسية بالغة التعقيد، بفعل اصرار الرئيس على طرح بعض التعديلات الدستورية وإصرار المعارضة على رفضها.