قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن خيار الدولتين الذى تبلور بعد مفاوضات شاقة وبرعاية المنظومة الدولية يظل هو الخيار الأمثل والوحيد الذى من شأنه تمكين الشعب الفلسطينى من نيل الحرية والاستقلال، مع التمسك بالقدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة.
ورأي ولد عبد العزيز أن أبرز ماميز سنة 2016 هو إجماع المجتمع الدولى على إدانة الإستطان الإسرائيلى بالأراضى الفلسطينية المحتلة، وتمسك المنظومة الدولية بحق الشعب الفلسطينى فى الحصول على استقالة ورفض القرارات الأحادية التى ظل الكيان الصهيونى يتخذها من وقت لآخر.
سوريا
وطالب ولد عبد العزيز فى كلمة وجهها للشعب السورى بضرورة استعادة الوحدة وفرض السلام، وبذل المزيد من الجهد بين الأطراف المتصارعة من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية التى عصفت بالبلد واستقراره وحياة الآلاف من الأبرياء، منتقدا واقع سوريا القائم وانتشار الجماعات الإرهابية فيها، رغم توجه أبرز الأطراف المتصارعة إلى الحوار والتفاوض بعد سنوات من القتال والحرب المدمرة.
ليبيا
وقال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن الوضعية القلقة فى ليبيا تشكل أكبر خطر يتهدد دول الساحل، رغم الجهود التى بذلتها عدة أطراف فى مواجهة الجماعات المتطرفة، والتقدم الذى تم تحقيقه على أكثر من جبهة.
وقال ولد عبد العزيز إن الأزمة الليبية ساهمت فى تعزيز الهجرة السرية ونشر السلاح فى القارة، وإن حلها يعتبر أولوية لدى المحيط العربى والقارة السمراء، بحكم محوريتها وأهميتها.
اليمن
وعبر ولد عبد العزيز عن ارتياحه للجهود التى تبذلها الحكومة الكويتية من أجل تعزيز السلم فى اليمن، والدعم العربى القائم للحكومة الشرعية من أجل فرض هيبة الدولة وسيادة القانون، وإنهاء الإنقاسم.
السودان
وأعتبر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أن اتفاق المصالحة الذى أثمرته جهود الحوار الأخيرة فى السودان يبشر بمستقبل واعد للدولة السودانية، داعيا إلى المزيد من الجهد من أجل تعزيز التنمية وتثبت الإستقرار.