قالت مصادر مقربة من التحقيق الجارى بشأن مقتل "أولاد بوكه" بمنطقة "أوجاف" بولاته إن الغموض لايزال يكتنف القصة، وإن الدرك وسع من اعتقالاته خلال الساعات الأخيرة.
ويعمل الدرك من أجل معرفة القاتل المفترض لأولاد بوكه، حيث يميل إلى فرضية استعمال الضحايا لمادة قاتلة، لكن الأطباء فى المنطقة نفوا علمهم بوجود أي مادة قادرة على قتل الرجلين بهذه السرعة داخل الأسواق المحلية، كما أنه من الصعب أن يشرب الضحايا أي دواء فى وقت واحد.
وتخشى أوساط محلية أن تكون العملية تمت بواسطة الخنق أو بفعل شرب مياه ملوثة.
كما لم يستبعد الدرك فرضية الموت عن طريق لدغ أفعى سامة، لكن امكانية وقوف بعض الأشخاص خلف العملية أمر واد فى ظل تسجيل أحداث مشابهة فى مناطق أخرى.