عقد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز اجتماعا موسعا بإدارة مركز الإستطباب الوطنى اليوم الاثنين 3 ابريل 2017 لنقاش ما آل إليه وضع المنشأة فى الفترة الأخيرة، وسط حضور مجمل الأطراف المعنية بالملف.
وأستمر الاجتماع أكثر من ساعة و10 دقائق، قبل أن يخرج الرئيس إلى المحتجين أمام الإدارة ، المطالبين بتحسين الظروف داخل المركز، أو فرض المزيد من الرقابة على الأخصائيين المكلفين بمتابعة المراجعين للمؤسسة الأهم بموريتانيا.
وقالت سيدة وهي تخاطب الرئيس لحظة خروجه من الإدارة " ذاك أمنعتين ألا ألمولانه". وقالت أخرى إن أحد الأخصائيين يزور المركز فى يوم واحد من كل أسبوع، وفى بعض الأوقات يغيب عن مرضاه، مما يحول المتابعة معه إلى مأساة، يضطر صاحبها إلى البحث عن الطبيب فى العيادات الخاصة التى توفر الخدمة كل مساء.
وطالبت سيدة برفع الظلم الممارس على العمال، من خلال رفع التعويض ومحاربة الباعوض والأوساخ المنتشرة فى المركز، وهتفت أخرى " آبو راجل زين"، فى إشارة إلى مدير المستشفى ، لكن الحراس أبعدوها بعنف، مما أدى بها إلى السقوط أرضا، وسط سخرية الجمهور الغاضب، وجله من النساء والشيوخ.
وطالب البعض بتخفيض أسعار "ياي بوي" قائلين إن الحياة لم تعد تطاق بفعل ارتفاع أسعار السمك والمياه ، وإن الجوع بات يهدد سكان العاصمة نواكشوط.
وحاصرت الشرطة مئات المراجعين أمام البوابة الرئيسية، وتمكن البعض من الدخول عبر طرق ملتوية، أو بواسطة من بعض عمال المركز.