قالت مصادر محلية بمقاطعة أركيز فى ولاية أترارزه إن الحراك الذى عاشته المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، أظهر حجم الانقسام الفئوى بين سكان المقاطعة، بعد مقاطعة أطراف واسعة لنشاط نظمه الوزير.
وتقول المصادر إن الآلاف من سكان أركيز يرفضون المشاركة فى الحراك الحالى، ويعتبرون أنهم ضحايا للتمييز الفئوى، وهو ماترفضه الحكومة وتعتبر أنها تتعامل بعدالة مع كل الأطراف.
وينتمى تحالف عريض للأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، رغم الخلاف بين رموز التحالف المذكور، ووجود أطراف فاعلة على المستوى المحلى، وأخرى تشهد انتعاشة منذ فترة بفعل الدعم الحكومى.